بقلم / جمال الحسني
من يعتقد إن نضال شعب الجنوب سيكون مصيره في دهاليز الصراع الإقليمي او لخدمة السلطة ومشاريعها فهم لايعرفون مدى إيمان هذا الشعب بقضيته وإعتزازه بتاريخه كسائر الشعوب العظيمة .
إن خروج الشعب الجنوبي في الثلاثين من نوفمبر يعتبر موقف واضح من شعبنا لكل من يرهنون علي الجنوبيين في السلطة وفي مقدمتهم الرئيس هادي وشقيقه المبجل حاكم الجنوب الفعلي وتثبيت مشروعهما التفكيكي العقيم للجنوب وأيضاَ لشمال و أستمرار الحكم بالظلم والإستبداد .
ويجب يعلم كل من يراهن علي ادوات السلطة وعلي امريكا وغيرها بان تستطيع تفرض علي شعب الجنوب ان يتخلى عن ثوابت اكتوبر المجيدة ووحدة الجنوب والتخلي عن قضيته العادلة.
كما يجب على من يراهن علي صراع الجنوب مع السلاطيين أن يفهمون بانهم واهمون فكما هناك مشائخ وطنيين في الشمال هناك سلاطيين سلاحهم الوطنيه ونعتز بنضالهم وبماقدموه هم وابائهم للشعب الجنوبي .
ومن يحاولون إن يجرون الشعب في الجنوب الي صراع مع اخوتهم في الشمال فهم واهمون أيضاَ ,وعلى نفس الحال من يريدون يستخدمون الحراك لمشاريع إقليمية فهم واهمون واهمون واهمون .
نقول كل هذا لاننا نريد إنقاذ وطننا الحبيب والعزيز علينا من المطامع الاجنبية التي انتجتها غياب السلطة وعدم وطنيتها وأستمرارها في الفساد والانتهازية وأصرارها الغير مبرر علي فرض مشاريع غير مرغوبة لشعبنا العظيم والجبار والتي يعتبرها خيانة عضماء .
لازلنا نأمل في اشقائنا العرب والدول الصديقة لشعبنا والقوى الوطنية الحيه في الشمال استيعاب المخاطر التي تهدد استقرار المنطقة ومصير هذا البلد في حال استمر فرض الوصاية علي الجنوب اليمني من قبل هادي وشقيقه وابنائه واعوانهم الفاسدين والانتهازيين علي شعب الجنوب وغياب الجهود الواقعية لحل قضية الجنوب الحبيب وتلبية رغبات الشعب الجبار لان صبرهم لن يطول.
برقيات :
الحراك يحمل مشروع ولن يوجه سهامه ضد ابناء الشمال الذين يعيشون في الجنوب ومايردد من تلك الشائعات هي من صنيعة السلطة , واي اعتداء علي ساحات النضال في الجنوب والفعاليات المليونية في الجنوب سيقدم مرتكبيها الي المحاكم الدولية كمجرمين
كلمة المصير يكتبها رئيس التحرير :
