أعلن وزير الداخلية والجماعات المحلية الجزائري الطيب بلعيز اليوم فوز الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بولاية رئاسية جديدة وفق نتائج أولية أظهرت حصوله على 53ر81 بالمئة من أصوات المقترعين في الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس.
وأوضح بلعيز في مؤتمر صحفي أن بوتفليقة حل في المركز الأول بعدما صوت له 3ر8 مليون ناخب من أصل 3ر11 مليون ناخب فيما حل في المركز الثاني المرشح علي بن فليس بعدما صوت له 2ر1 مليون ناخب أي ما نسبته 8ر12 بالمئة.
وجاء المرشح عبد العزيز بلعيد في المركز الثالث بنسبة 03ر3 بالمئة اما المرشحة الوحيدة لويزا حنون فجاءت في المركز الرابع جامعة 3ر1 بالمئة من الأصوات.
وأشار بلعيز إلى أن النسبة الوطنية للمساهمة في العملية الانتخابية بلغت 70ر51 في المئة وهي لا تأخذ في الحسبان الجزائريين الذي انتخبوا في الخارج وعددهم أكثر من مليون ناخب مبينا أن هذه النتائج أولية وأن النتائج النهائية تؤول للمجلس الدستوري فقط والذي سيعلنها لاحقا.
وقال وزير الداخلية الجزائري إن "الشعب الجزائري اختار ممثليه بكل حرية ومسؤولية ودون أي ضغط أو ترهيب أو تخويف وبجو من الشفافية والحياد التام" مبينا أن الأحزاب السياسية المختلفة التي شاركت ولم تشارك في الانتخابات وصلت إلى درجة كبيرة من الوعي والحس السياسي وأصبحت تمارس السياسة بطرقها المتعارف عليها وبديمقراطية بعيدة كل البعد عن العنف المادي واللفظي.
وكان الناخبون الجزائريون توجهوا أمس إلى مكاتب الاقتراع للإدلاء بأصواتهم واختيار مرشحهم للرئاسة الجزائرية من بين ستة مرشحين هم الرئيس بوتفليقة ومنافسه الأول علي بن فليس ورئيسة حزب العمال التروتسكي لويزة حنون بالإضافة إلى عبد العزيز بلعيد رئيس حزب جبهة المستقبل وعلى فوزي رباعين رئيس حزب عهد 45 وموسى تواتي رئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية.
وانطلقت الحملة الانتخابية في الثالث والعشرين من الشهر الماضي وانتهت قبل ثلاثة أيام.
