728x90 AdSpace

29 ديسمبر 2013

القيادة القطرية لحزب البعث :تشن هجوما عنيفا على الوثيقة النهائية للحوار وتصفها بالإملاءات والمخرجات الهزيلة وغير السليمة للحوار..سورية قلعة العروبة شعبا وقيادة أفشلت مشروعا مدمرا يستهدف منطقتنا عامة وفلسطين خاصة

 السبئي صنعاء:
 عقدت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي - قطر اليمن – مؤتمرا صحفيا صباح اليوم سلطت فيه الأضواء على مختلف المستجدات الراهنة على الساحة الوطنية والقومية وخاصة موقفها من التوقيع النهائي على وثيقة الحوار الوطني.
 وقال الرفيق محمد الزبيري الأمين القطري المساعد لحزب البعث أن النتيجة النهائية للحوار هي حصيلة حتمية لدخول أحزاب المشترك في الحوار كأحزاب وليس كتكتل مؤكدا أن المشترك لم يكن موجودا في مؤتمر الحوار كتكتل سياسي يملك رؤية موحدة بل ذهب كل حزب بمفرده لكي يتحدث عن نفسه في المؤتمر ولم يدخل اللقاء المشترك الذي كان موجودا قبل 11 نوفمبر 2011م أي قبل الثورة السلمية ولذلك شاهد الكل هذه النهاية حينما ذهب الإصلاح للتوقيع على الوثيقة بمفرده بعد أن سجل الحزب الاشتراكي والتنظيم الناصري موقفا من هذه الوثيقة التي لم يتحدث محتواها او يشير إلى كيان دولة يمنية موحدة بل تحدثت عن أقاليم دولة وتم تجزئة الشمال فيها إلى جانب الجنوب وهذه مؤامرة الهدف منها إحداث كيانات صغيرة تتصارع فيما بينها في المستقبل.
 وقال الرفيق الزبيري أن ما يحدث في الوطن العربي هو حصيلة مؤامرة متسائلا لماذا كل المؤامرات تحدث في بلدان الأنظمة الجمهورية فقط وهذا دليل على أن الصراع هو بين المشروع الوطني والمشروع الاستعماري الرجعي مشيرا إلى أن هناك شبكة مصالح تدير المنطقة وتدير الصراعات التي تحدث حاليا في بلدان الوطن العربي وفي اليمن وضرب الرفيق الزبيري مثالا على وجود تلك الشبكة بقدوم رجل الأعمال عبدالله بقشان إلى صنعاء يحمل رسالة من قبل الجارة السعودية تطلب بأن لا يتم تنقيب النفط بمحافظة الجوف ولا يسمح لحزب الإصلاح بتولي السلطة موضحا أن ما يحدث في اليمن ليس صدفة بأن يتم التفجير مثلا في حضرموت أو عدن اليوم ويحدث نفس ذلك التفجير في صنعاء غدا وهذا دليل على أن هذه الأحداث تأتي في سياق مخطط منظم ومدروس حتى ترحيل المغتربين اليمنيين في هذا التوقيت هو دليل على أن كل شيء مدروس ومخطط له بهدف إفشال الحوارات التي تتم بينهم من أجل مصالح ذاتية لا علاقة لها بالمصلحة العليا للوطن وحول الوثيقة أكد الزبيري أن حزب البعث قد حذر في البداية وقال أن المدخلات غير السليمة للحوار الوطني ستأتي بمخرجات غير سليمة وهذا ما حدث فعلا.
 من جهته قال الرفيق نايف القانص رئيس مكتب العلاقات الوطنية والخارجية لحزب البعث العربي الاشتراكي قطر اليمن أنه تم التهافت على عضوية لجنة الحوار ولم يتم مراعاة الشراكة مع مختلف القوى السياسية في الساحة مستغربا في الوقت نفسه من الوقت الكبير الذي ضاع من قبل المتحاورين في البحث عن أسس شكل الدولة القادمة مشيرا إلى أن شكل الدولة وكيفيتها هي مهمة الشعب اليمني الذي هو صاحب الحق الوحيد في اختيار شكل الدولة ونظام الحكم وليس غيره ولا يجب ان ياتي شكل الدولة مفروضا من قبل الغير.
 وأوضح الرفيق القانص أن حزب البعث متمسك بالثوابت الوطنية وبالقرار الوطني المستقل البعيد عن الإملاءات المسبقة ومتمسك بالحوار الوطني كأسلوب لحل الاختلافات مشيرا إلى أن المرحلة تستدعي إنجاز وثيقة وفاق وطني تشارك في صياغتها كل القوى الوطنية دون استثناء وتشكيل حكومة إنقاذ وطني تمثل كل الطيف السياسي على أن تكون مهمتها تنفيذ مخرجات وثيقة الإجماع الوطني. 
وأجاب الرفيق القانص على سؤال حول الأحداث والتفجيرات الأخيرة في اليمن حيث قال أن ما يحدث هو مترابط وخلفه جهات هدفها شرذمة اليمن وإعادته إلى الخلف والوثيقة النهائية التي خرج بها مؤتمر الحوار الوطني خير دليل ومؤشر على من يقف خلف هذه المخرجات التي توحي بفقدان القرار المستقل...وكما يعلن دعم ومساندة الحزب لمســيره الســــلام الـشبـابيـه إلى صعده شمال اليمن.
 وفي رد على أحد الأسئلة المقدمة من ممثلي وسائل الإعلام حول الثورة اليمنية والسورية وموقف البعث منهما قال الرفيق خالد السبئي عضو القيادة القطرية رئيس المكتب الإعلامي لحزب البعث أن اليمنيين لم يخرجوا عبثا بل خرجوا ينشدون التغيير ورفع الظلم عن كاهلهم موضحا أنه لا يوجد تشابه بين شعب خرج بكل فئاته من أجل التغيير وبين تكالب مائة وسبعون دولة على سورية المقاومة واستقدام الإرهابيين من بلدان العالم من أجل القتال في سورية .
وقال السبئي فى موءتمر صحفى أن سورية قلعة العروبة شعبا وقيادة أفشلت مشروعا مدمرا يستهدف منطقتنا عامة وفلسطين خاصة بالتزامن مع تسليح الامريكيين لمجموعات الارهابية الوهابية تحت ما يسمي بالمعارضة السورية وهم مجموعة المرتزقة يدفع لها بالدولار واطلقوا عليها اسم ثورة السورية من هنا وهناك في الغرب ومع فتوى شيوخ النفط الوهابي والناتو ضدها ..مشيرا الى ان ان الجهاد لا يكون الا في أرض فلسطين وليس الجهاد المزعوم في سورية.
 هذا وكانت القيادة القطرية لحزب البعث قد أصدرت بيانا وزعته على وسائل الإعلام ومندوبي الصحافة المحلية والعربية والدولية الذين حضروا وقائع المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح اليوم الأحد في مقر القيادة القطرية للحزب وفيما يلي نص البيان :
 البيـــــــــــــــــــان
 تتابع القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي – قطر اليمن – بكل اهتمام ما توصلت إليه بعض لجان مؤتمر الحوار الوطني والاختلافات العميقة بين أعضاء مكوناته في الفهم الاستراتيجي للثوابت الوطنية الناجمة عني القفز فوق الواقع ومنطق التاريخ.
 لقد حذر حزبنا منذ البداية أن المدخلات غير السليمة للحوار الوطني ستكون مخرجاته غير سليمة وطالبنا توفر الشروط الموضوعية للحوار والمتمثلة في تنفيذ النقاط العشرين كمقدمة لتهيئة المناخات اللازمة مطالبين أيضا بالتمثيل المتكافئ لكل القوى الوطنية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الجماهيرية والشعبية وعدم التمترس والتخندق حول المفاهيم السياسية الخاطئة واستجلاب صراعات الماضي كمنهجية للتوافق وكان خيارنا تعليق مشاركتنا في الحوار حرصا على أن لا نكون جزء ممن يسهمون في تقسيم الوطن الذي نعتبره خيارا استراتيجي لنا.
ومع هذا ظللنا نتابع مؤتمر الحوار الوطني من كل زاوية على اعتبار أننا جزء من هذه المنظومة السياسية الموجودة والتي يهمها مستقبل هذا الوطن ونتطلع لمخرجات تنسجم مع رغبة المواطن وتلبي احتياجاته في دولة مدنية حديثة يستظل في كنفها وعدلها كل أبناء الوطن.
إننا ندرك مع الاقتراب من الفصول الأخيرة لمؤتمر الحوار أن هناك أجندات خارجية تحملها أدوات محلية تستهدف الأمن والاستقرار وتملي شروطا غير واقعية على الأجندة الوطنية للاستئثار بها وتحويلها عن مسارها التاريخي وإدخال اليمن في دوامة عنف تتخذ معها كل الوسائل البشعة أسلوبا لها وتحت شعارات ومسميات مختلفة هدفها تحويل الوطن إلى وطن هامشي وثانوي مبعثر كما يحدث في أقطار الوطن العربي.
تقتضي مسئوليتنا الوطنية أمام هذه الظروف التنبيه لذلك لتجاوز القنوات المغلقة واللجوء للقنوات المفتوحة التي تقرب المسافات وتطوق الاختلافات وتفوت على الأعداء اللعب بالأوراق.
لهذا فإن المسئولية الوطنية والتاريخية في هذه المرحلة تقتضي التأكيد على : 
- أن المخرجات التي تحققت والوثائق المنبثقة علنها والموقعة من بعض المكونات هي مجرد وجهات نظر لا تعبر إلا عن أصحابها .. لأنها لا تملك المشروعية الشعبية التي تؤهلها لإقرارها وأن الشعب هو صاحب السلطة الحقيقية وهو من سيفصل فيها بعد الاستفتاء ويجب أن لا تجرنا الأهواء للتجاذبات الغير منطقية والتي تؤجج الصراع وتزيد من كيل الاتهامات واتساع الشرخ والاستغلال والمزايدة السياسية غير المنطقية والتي تخرجنا عن دائرة الحكمة.
 - نرفض أي تفاهمات أو اتفاقات تكون خارج الإجماع الوطني.
 - نرفض أي اتفاقات تؤدي إلى تقسيم اليمن وتجزئته.
 إننا في حزب البعث العربي الاشتراكي – قطر اليمن – نرى :-
 - ضرورة إنجاز وثيقة وفاق وطني تشارك في صياغتها كل القوى الوطنية .
 - تشكيل لجنة لصياغة الدستور وفقا لهذه الوثيقة.
 - تشكيل حكومة إنقاذ وطني تمثل كل الطيف السياسي مهامها تنفيذ مخرجات وثيقة الإجماع الوطني .
 إننا في حزب البعث نؤكد على : 
 - التمسك بالثوابت الوطنية والحفاظ على القرار الوطني واستقلاليته.
 - التمسك بالوحدة كخيار استراتيجي يستظل تحته كل اليمنيين.
 - التمسك بالحوار الوطني كأسلوب لحل الاختلافات ونبذ العنف والتطرف والإرهاب.
 - التعبير السلمي للمطالبة بالحقوق وإدانة كل الأعمال المسلحة.
 - . 
 صادر عن :
 القيادة القطرية 
 لحزب البعث العربي الاشتراكي
 قطر اليمن 
 29/12/ 2013م
  • تعليقات الموقع
  • تعليقات الفيس بوك
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً
Item Reviewed: القيادة القطرية لحزب البعث :تشن هجوما عنيفا على الوثيقة النهائية للحوار وتصفها بالإملاءات والمخرجات الهزيلة وغير السليمة للحوار..سورية قلعة العروبة شعبا وقيادة أفشلت مشروعا مدمرا يستهدف منطقتنا عامة وفلسطين خاصة Rating: 5 Reviewed By: وكالة السبئي للانباء-سـام
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً